باتت أوضاع الرائد لا تسرُّ محبيه بعد أن دخل الفريق الكروي الأول نفق الهبوط، وأصبح أحد المهددين فعليًا نظرًا لصعوبة مبارياته المقبلة، التي ستكون نصفها خارج أرضه ومع منافسيه أيضاً. ورغم صعوبة الموقف الذي يمر به الفريق الأحمر، واحتياجه إلى رجالاته وقربهم منه، إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث حتى الآن، وهو ما يفرض سؤالاً عريضًا: إلى متى وأعضاء الشرف بعيدون عن ناديهم وهو يمر بمنعطف خطر، ويحتاج للتدخل السريع منهم ومد يد العون (مالاً ورأيًا) دون انتظار دعوة من أحد؛ وبالتالي إبراء ساحتهم تجاه الجماهير؟؟
كما أن على إدارة النادي المبادرة بالتواصل مع أعضاء الشرف (فعليًا) لا (كلاميًا)، وطلب وقفتهم مع الفريق والتشاور معهم من أجل مصلحة النادي، والتنازل عن بعض القناعات، وترك المكابرة على حساب الرائد وتاريخه، ولاسيما أن الإدارة تعرف قبل غيرها أنها لا تملك المادة التي تستطيع من خلالها تسيير الأمور ماليًا، بعد أن ورثت تركة ديون ثقيلة من إدارة فهد المطوع الراحلة، وهو ما أوقع الرائد في مأزق كبير، تسبب له في خسائر جسيمة، وفوت عليه فرصاً كثيرة للتعديل، دفع الرائد ثمنها الآن، وقد ترمي به للمجهول، ما لم يتداركه رجالاته، ويعدلوا من مسار الفريق الذي بات يسير في طريق ركاء!!.. فجماهير الرائد لن ترحم أو تسامح الإدارة والشرفيين إذا تعرض فريقها لسوء!!