واصلت لجنة الحكام تخبطاتها حينما كلف الحكمين الدوليين اللذين يعتبران من حكام النخبة في آسيا (مرعي العواجي وصالح الهذلول) بقيادة مباراتَيْن وديتَيْن في دولة الإمارات، تجمعان منتخبَي بولندا والمالديف الاثنين ومنتخبَي ايسلندا والسويد الثلاثاء, بينما كلفت الحكمين الدوليين فهد العريني لمباراة الهلال والفتح وتركي الخضير بقيادة مباراة النصر والشباب في نصف كأس سمو ولي العهد أمس الثلاثاء.
وأعتقد أن تكليف العريني الذي تم استبعاده من حكام النخبة الآسيويين والخضير الذي لم تتجاوز دوليته شهرين، إضافة لكثرة أخطائه في العديد من المباريات، آخرها مباراة الشعلة ونجران، حينما منح مهاجم الشعلة كارتاً أصفر غير مستحق، تسبب في إيقافه في مباراة فريقه أمام النصر, هو إجحاف في حق الفرق الأربعة وأهمية مباراتي نصف نهائي كأس سمو ولي العهد؛ إذ إن الفريقَين الفائزين ستكون نسبة تحقيقهما أول بطولة الموسم بنسبة 50 %. أليس من الأجدى لعمر مهنا تكليف العريني والخضير بالمباراتين الوديتين، وتكليف مرعي العواجي وصالح الهذلول بمباراتَي نصف النهائي اللتين تُعتبران أكثر أهمية من مباراة ودية، خاصة أنهما الخيار الأفضل كونهما من حكام النخبة في آسيا، إضافة لفهد المرداسي المكلف بتحكيم بطولة آسيا الأولمبية المقامة في عمان، بينما رابع حكام النخبة الآسيويين خليل جلال قدم اعتزاله مؤخراً لعدم اختياره لنهائي كأس العالم.