افتتح المجلس الوطني الانتقالي في إفريقيا الوسطى أمس الثلاثاء دورة طارئة لانتخاب رئيس انتقالي جديد بعد استقالة الرئيس ميشال جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولا تيانغاي اللذين اتهمهما المجتمع الدولي بعدم القيام بأي شيء من أجل وقف الاقتتال.
وذكرت مصادر أن الجلسة الرسمية تعقد برئاسة نائبة رئيس المجلس ليا كوياسوم دومتا وفي غياب رئيس المجلس الكسندر فرديناند نغينديت الذي تولى الرئاسة بالوكالة منذ الأحد.
وفي خطاب مقتضب دعت كوياسوم دومتا البرلمانيين إلى تجنب الخيارات المرتبطة بالأحزاب أو المجموعات واختيار شخصية تلبي التطلعات المشروعة للشعب كما دعت إلى اختيار شخصية تجسد السلام والمصالحة الوطنية لتسهر على تنظيم الانتخابات المقبلة بشفافية. وكانت الأمانة العامة للمجلس أعلنت أنه بعد افتتاح الجلسة سيجتمع رؤساء اللجان في المجلس لتحديد البرنامج وتقديم الترشيحات وموعد الاقتراع.
وقالت مصادر سياسية في إفريقيا الوسطى إنه قد يكون هناك عشرة مرشحين بمن فيهم نغينديت الذي يتولى الرئاسة بالوكالة.وفي هذه الحالة سيكون أحد المرشحين الأوفر حظا نظرا لعلاقاته الجيدة مع الأعضاء الـ135 في المجلس الوطني الانتقالي.