أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات المقبلة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستُجرى يوم 8 فبراير القادم. وقال عراقجي في تصريح إنه بناء على الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد أُرجئت جولة المفاوضات القادمة التي كان من المقرر أن تُجرى في 21 يناير الجاري إلى 8 فبراير القادم. وأوضح أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون إيران يوم السبت القادم للإشراف على تنفيذ اتفاق جنيف. وبشأن المفاوضات بين إيران والسداسية الدولية (5+1) أعرب كبير المفاوضين الإيرانيين عن أمله بأن تُجرى المفاوضات حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في غضون الأسابيع المقبلة، وقال إنه لم يتحدد حتى الآن موعد ومكان اللقاء. وتابع عراقجي بأنه تم الاتفاق مع مجموعة (5+1) للبدء في المفاوضات النهائية التي ستكون بين محمد ظريف والسيدة اشتون. وأكد عراقجي أنه لم يتم حتى الآن إجراء أي مشاورات حول موعد ومكان هذا اللقاء.
من جانبه انتقد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأصوليين في بلاده؛ من جراء مغبة وضع العراقيل أمام الاتفاق النووي مع السداسية الدولية، وقال في تصريحات نقلها الموقع الشخصي لرفسنجاني إن الحجج الواهية لا تنفع؛ لأن حكومة روحاني ماضية في اتفاقها مع 5+1. وأضاف بأن إيران صادقة في تحركاتها الدبلوماسية فيما يتعلق بالموضوع النووي، وأنها ستوقع اتفاق جنيف مع دول 5+1 في حالة إجماع السداسية الدولية على ذلك. وأضاف «من حق الوكالة طبق المقررات الدولية إرسال المفتشين إلى إيران، لكننا أوضحنا لدول 5+1 أن السلاح النووي في إيران غير جائز ومحرم، وأننا أعضاء في معاهدة إن بي تي». ورأى رفسنجاني في تصريحات على موقعه الشخصي أن الأشهر الستة المقبلة كافية للتوقيع على اتفاق جنيف وتنفيذ مقرراته.