لا أعلم ماهو شعور رئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا وأعضاء لجنته وهم يتابعون أخطاء حكامهم «الكوارثية» التي تحدث في كل مباراة، ومعها يكاد يتفجر الوضع الذي نعتبره مأساوياً ولا يمكن تصديقه ولكنه أصبح واقعاً لا مفر منه، فالجميع في دوري عبداللطيف جميل يشتكي ويصرخ ويئن إلا فريق واحد.
ونحن نقول ريحوا المتابعين من الضغوط التي تتواصل في كل مباراة، وأنهوا حالة التشنج التي أصيب بها معظم المنتمين للوسط الرياضي، وأعطوا التحكيم بصافرة أجنبية.
إن أهم مقومات لعبة كرة القدم هي المنافسة الشريفة، فإن ذهبت ذهب معها العدل والمساواة، وإن ذهب العدل والمساواة انتهت كرة القدم المبنية على إعطاء كل ذي حق حقه، ولذلك نقول بأن منافساتنا تمر خلال هذا الموسم بحالة من عدم التنافس.. فهل يعي المسؤولون والحكام خطورة ما يقومون به تجاه المنافسة فيكونوا في مستوى هذه المنافسة.
ولعلنا نشير هنا إلى أن المتابعين لكرة القدم السعودية أصبحوا يترحمون على حال كرتنا التي أصبحت تعرج من جراء ما يحصل لها من أمور سببت حالات من الاحتقان داخل الوسط الرياضي .