في كل جولة يثبت التحكيم أنّ حاله مائل والكل يتفق أن الحكام أثروا على نتائج مباريات عديدة، وحده عمر المهنا يبيع الوهم للمتابعين، فهو في تاريخه لم يكن حكماً ناجحاً وفي إدارته تدهور التحكيم ووصل للحضيض. أمس الأول في لقاء النصر والرائد لم يكن للأول ذنب أن تكون كل أهدافه غير صحيحة، باعتراف المحللين المتخصصين، حتى بات المشاهد والمتابع يتساءل هل ما يحدث أخطاء تقديرية؟ وهل الأحمري عبد الرحمن هو الحكم المناسب لهكذا مباراة؟، ولكن هذا التساؤل يسقط حين يتذكّر المتابع لقاء الشباب والنصر ومرعي.. ويكبر السؤال: هل المهنا بتخبّطات لجنته في مأمن بوجود هذا الاتحاد الضعيف، وأمام كل هذه التساؤلات التي تجيب عن نفسها، تمنى كثيرون أن تقدّر لجنة الانضباط حجم الظلم الذي تعرّض له الرائد ولا تلتفت للمطالبات بتكميم أفواه مسؤوليه الذين تعرّضوا للغبن، ويتمنى هؤلاء الكثير معاقبة العماني عماد الحوسني الذي أعدنا للملاعب الترابية بتمثيله، وأن تكون لجنة الحكام شجاعة ولو لمرة وتسحب البطاقة الظالمة التي منحت لداو، وإن لم يفعلوا فهم لم يأتوا بجديد!! وتبقى الإشارة إلى أنّ النصر ليس له ذنب في أخطاء التحكيم وفائدته منها مشروعة، ويظل تحكيمنا يقودنا للخلف.