قال عضو كتلة «المستقبل» النائب خالد ضاهر: إن المسؤول عن تفجير حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو حزب الله نفسه. وقال في مؤتمر صحافي: «من استهدف الوزير السابق محمد شطح ومن استهدف الأبرياء في حارة حريك ليس واحداً ولكن المسؤول عنهما واحد. من فجر في ستاركو ( اغتيال محمد شطح) هم المتعاونون مع إيران، ومن قتل في حارة حريك هو رد فعل على ممارسات حزب الله الذي يقتل الشعب السوري، لكن المسؤول عن ذلك هو حزب الله». وتوجه إلى حزب الله والشيعة، قائلا: «هل ستسمحون لقيادة حزب الله ليقتل الشعب السوري ثم يقتلوا على يد الشعب السوري. من فتح أبواب النيران السورية على لبنان أليس حزب الله. أتمنى أن يعي الجميع أن الآتي أعظم إن لم يتوقف حزب الله عن قتل الشعب السوري».
وقال:»سلاح الحزب وجه إلينا وإلى الشعب السوري ولن نغطي جرائمه في سوريا». (في إشارة إلى مشاركة 14 آذار في حكومة واحدة مع حزب الله)
وقال الضاهر لحزب الله: «تراجعوا عن الخطأ واعتذروا من الشعب السوري».
وشكك الضاهر في رواية الانتحاري الذي وجدت بقاياه في السيارة المفخخة قتيبة الصاطم، متسائلاً عما إذا كانت الجثة موضوعة في السيارة قبل التفجير. قائلا:»من يصدق أن إخراج القيد الذي وجد في إحدى طوابق البنايات المقابلة للتفجير، وقيل إنه «طار» من فعل التفجير، لم يحترق وبقي سالماً»؟