الجزيرة - صالح الفالح:
في الوقت الذي تشرع لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية اجتماعاتها يومي الأحد والاثنين القادمين بفروعها المختلفة كلٌّ على حدة بمقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض، للاطلاع على البحوث المقدمة والمتعلقة بالمرشحين ودراستها بصورة مستفيضة ودقيقة، ليتم بعد ذلك اختيار الفائزين بالجائزة ممن أهّلتهم لنيلها والحصول عليها، أو حجبها لمن لا تنطبق عليه شروطها الموضوعة ولم ترتق بحوثهم لمستواها.. يكشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، النقاب عن أسماء (فُرسان) الجائزة في دورتها الـ(35) والذين نالوها واستحقوا شرف الفوز بها لعام (1435هـ-2014م) بفروعها الخمسة - خدمة الإسلام - الدراسات الإسلامية - اللغة العربية والأدب - الطب - العلوم -، وذلك من خلال مؤتمر صحفي يعقده سموه لأول مرة بعد تعيينه وزيراً للتربية والتعليم واستلامه حقيبة (الوزارة)، وتشهده قاعة مركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية يجيب سموه خلاله، على أسئلة واستفسارات الصحفيين فيما يتعلق بالجائز والفائزين بها والمشاريع الحالية والمستقبلية التي تضطلع بها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وسيحضر المؤتمر أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة خصوصاً ممن ستمنح الجائزة لفائزين بها وينتمون لبلدانهم سواء ممن يمثلون دولاً عربية أو إسلامية أو دولاً أوروبية، إضافة إلى رجال الفكر والثقافة والأدب والإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها. .
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية والتي أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية في عام 1397-1977م تخليداً لذكرى الراحل الملك فيصل - طيب الله ثراه -، تمنح سنوياً للذين أوقفوا حياتهم وكرّسوا جهودهم للعلم وحققوا إنجازات جليلة لخدمة الإنسانية والبشرية جمعاء.
تجدر الإشارة إلى أن موضوعات الجائزة التي حددت للعام (1435هـ -2014م) بفروعها الخمسة في مجال خدمة الإسلام، مفتوح لكل من قدم جهوداُ لخدمة الإسلام والمسلمين.
بينما في الدراسات الإسلامية عن التراث الحضاري لمكة المكرمة.
أما في مجال اللغة العربية والأدب ففي الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة.
فيما في العلوم مجال الرياضيات.
وفي الطب في التشخيص عند التدخل في أمراض الأجنة.