أجّلت عروس كندية في العقد الثاني من عمرها ليلة حفل زفافها لحين اعتناقها الدين الإسلامي مع بداية العام الميلادي الجديد, بعد أن نجح أحد الدعاة بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) في التواصل معها عبر صفحات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية وإقناعها بالدخول في الإسلام من خلال تعريفها بالشريعة السمحة.
وقال الداعية: إن الفتاة الكندية التي تعيش في بلدها حالياً كانت تستعد للاحتفال بزواجها, وجاء إسلامها متواكباً مع فرحة الزواج الجديد ولله الحمد والمنة, بعد عدة محاورات ونقاشات والتأكد من اقتناعها بالإسلام عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك وبرامج المحادثة «سكايبي», حيث نطقت الشهادة بحضور والدها.
ومن جانبه قال الشيخ يوسف الرشيد، مدير المكتب: إن الدعوة على الإنترنت مهمَّة عظيمة وخطوة كبرى في العمل الإعلامي الإسلامي الدعوي، حيث انتشر الإسلام بين العالمين بكل سهولة ويسر، وباتت هذه الشبكة العنكبوتية أرضاً خصبة يتفنَّن فيها الدعاة إلى الله بنشر الدعوة الإسلامية وتعليم الناس العلم.
وأكد الرشيد على ممارسة دعاة المكتب هذه الدعوة الإلكترونية باستخدام آخر وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثات التقنية التي وجدت تفاعلاً حقيقياً, ويوجد هناك أكثر من 100 ألف طالب مستفيد من برامج الدعوة عبر الإنترنت مع دعاة المكتب على مستوى العالم باستراليا وبريطانيا والهند وبنجلاديش والفلبين, والتي حققت نتائج جيدة.