يسجل لرئيس نادي الفيصلي الأستاذ فهد المدلج أنه فرض فريقه ضمن الكبار لسنوات بفكره وفهمه إمكانيات بشرية ومالية ضئيلة جداً, ومثل هذه النوعية من الإداريين عملة نادرة تكشف للملأ أن الفكر أولاً.. فحرمة المحافظة الوادعة لم يكن أحد يتخيل أن يكون فريقها خصماً شرساً ومؤثراً في دوري الكبار , فمحافظات ومدن كبرى لم تجد لها رجلاً يقدمها في المجال الرياضي كما قدم ابن حرمة البار فريقه للأضواء والشهرة والاستقلالية.
ومساء أول من أمس قدم الفيصلي أداء مذهلاً أمام الهلال وخسر بشرف كما هو النادي المستقل دائماً وبعد اللقاء كان لفهد المدلج تصريحاً منطقياً جداً فهو يتحدث عن ناديه وشؤونه وشجونه وكثيرون أيدوه في خطأ توقيت خطاب الهلال بطلب حارس المرمى منصور النجعي ففترة التسجيل لم تنته بعد والوقت لمصلحة من يريد أي لاعب لذلك فالهجوم الذي تعرض له المدلج ليس له ما يبرره فمن حقه المحافظة على مكتسبات ناديه والدفاع عن حقوقه ولولا تمتعه بالدهاء والفطنة لما قدم فريقاً بهذه الهيبة والمكانة.