قالت الجمعية الوطنية للمتقاعدين إن خدماتها تجاوزت حدود أعضائها من المتقاعدين والمتقاعدات وفتحت آفاقا أرحب لمساعدة أبنائهم وبناتهم من خلال تأهيلهم لسوق العمل عبر برامج تدريبية وتأهيلية متطورة. ووقعّت الجمعية اتفاقية مع شركة متخصصة في مجال التدريب والتعليم وذلك لتوفير منح تدريبية مجانيّة لأبناء وبنات المتقاعدين المنتسبين للجمعية. بعدد لا يقل عن 2000 متدرب من أبناء المتقاعدين قابلة للزيادة، لتدريبهم عبر البرامج التي تقدمها الشركة في مجال الحاسوب وتقنية المعلومات، وتضمنت شروط تسجيل أبناء المتقاعدين الراغبين فى الالتحاق بدورات الحاسوب التي تقيمها شركة القارات أن يكون الراتب التقاعدي لولي أمر دون الـ 8000 ريال، بالإضافة إلى إحضار كرت العائلة، وآخر مؤهل دراسي ناله المتقدم، وألا يقل عمر المتقدم عن 18عاماً، كما أن مدة الدورة التدريبية 6 أشهر. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفريق م. عبدالعزيز بن محمد هنيدي الجوير أن الجمعية هدفت من هذه الاتفاقية فتح المجال أمام أبناء المتقاعدين لتأهيل أنفسهم وتطوير مقدراتهم بشكل يعزز فرص العمل امامهم بالإضافة إلى توفير برامج تجعلهم يواكبون العصر الذي أصبح يتطلب إلمام وإتقان للثورة المعلوماتية والتكنولوجيا، حيث إن الحاسوب هو المدخل الأساسي لهذه التقنية، مؤكداً أن الاتفاقية ستعود بالفائدة على المتقاعدين وأبنائهم. وأفاد الهنيدي أنّ الجمعيّة تحرص على توقيع مثل هذه الاتفاقيات لفتح الآفاق للمتقاعدين وأبنائهم الذين يرغبون في رفع كفاءتهم، وبالأخص الراغبين منهم في الالتحاق بالوظائف، مشيرا إلى أن الجمعية ستحرص على توقيع المزيد من الاتفاقيات التي تخدم أعضائها المتقاعدين وتلبى احتياجاتهم. وأشاد الهنيدي بالمبادرة التي قامت بها شركة القارات للتدريب والتعليم في تأهيل وتدريب ابناء المتقاعدين الامر الذي يعكس مدى اهتمامها بالمسؤولية تجاه المجتمع. داعيا جميع أبناء المتقاعدين الى التواصل مع الجمعية والاستفادة من هذه الفرصة. وفي ذات السياق بحث مدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن الشريف مع اللجنة الاستشارية للجمعية ممثلة في اللواء م. مساعد اللحياني واللواء م. الدكتور عثمان العمري السبل الكفيلة بالترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاقية.