أعلنت شرطة جنوب أفريقيا أمس الخميس أنه عُثر على باتريك كاريجيا المدير السابق للمخابرات العسكرية في رواندا مقتولاً بفندق في جوهانسبرج. وكان كاريجيا قد فر إلى جنوب أفريقيا عام 2007 بعد تردد أنباء عن تآمره مع قائد الجيش السابق فاوستن نيامواسا للقيام بانقلاب على الرئيس بول كاجامي. وأكد بول راماكولو المتحدث باسم وحدة خاصة لمكافحة الجريمة مقتل كاريجيا. وأنحى حزب رواندي معارض باللائمة على حكومة كاجامي في موت كاريجيا.. وقال حزب المؤتمر الوطني الرواندي المعارض في بيان بتاريخ أول يناير - كانون الثاني أنه تم العثور على جثة كاريجيا في فندق توجه إليه لحضور اجتماع. وأضاف بيان الحزب: «يسعى النظام الإجرامي في كيجالي من خلال قتل الخصوم إلى ترهيب وإسكات الشعب الرواندي لإجباره على الخضوع.» ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدثين في سفارة رواندا في بريتوريا للتعليق على بيان الحزب. وفي وقت سابق قال سفير رواندا لدى جنوب أفريقيا فنسنت كاريجا لمحطة إذاعة محلية أنه لا يعلم بتفاصيل القتل، لكنه يعرف أن كاريجيا كان يقيم في جنوب أفريقيا منذ سنوات وأنه حصل على حق اللجوء.