نجدة أنزور .... حفار القبور!!

لم أستغرب أن يسيء المخرج السوري في فيلم من إخراجه إلى رمز الوطن الكبير ومؤسس هذا الكيان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل طيب الله ثراه، فهو محكوم بإملاءات تملى عليه من هنا وهناك، ولا يستغرب ذلك منه، وهذا ما يردده عارفو تاريخ أنزور.

لكن ما لا ينقضي منه العجب من هذا المخرج أن تكون فكرته المركزية في الفيلم التشكيك في إسلام عبد الله فلبي، ومع أن الشواهد بكافة أشكالها تؤكد دخول هذا الرجل في الإسلام، ونحن ليس لنا سوى الظاهر، وهو أن الرجل أعلن إسلامه ونطق الشهادتين، ثم يأتي أنزور فيحفر قبره ليشكك في إسلامه!!

يتفهم الجميع الخلافات السياسية وأنها تؤدي إلى تبيان في وجهات النظر وأكثر من ذلك، لكن أن يأتي مثل هذا المخرج الموصوف بإتقانه لإخراج الأعمال التاريخية ويسيء لفلبي لأجل الإساءة لوطننا الكبير السعودية، فهذا لا يدخل إلا في باب واحد وهو السقوط الأخلاقي!!

وفي مقال أخي الكريم الأستاذ حمود العفيصان هذا اليوم شيء من سيرة فلبي، وحديث عن إسلامه.