بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بأم رقيبة، تنطلق غدا أعمال اللجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية المصاحبة للمهرجان لهذا العام 1435هـ. وأوضح رئيس اللجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية الشيخ خميِّس بن بطي بن منيخر، أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سوف تشارك في هذه الفعاليات بتكليف عدد من العلماء والدعاة للمشاركة في البرنامج الدعوي المقام في مقر المهرجان، وفي جميع المحافظات والمراكز والقرى والهجر المجاورة للمهرجان بما فيها مدينة الملك خالد العسكرية في محافظة حفر الباطن. وقال ابن منيخر إن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالة المطبوعات سوف تشارك أيضا بمعرض للمطبوعات سوف يعمل على توزيع المصاحف والكتب العلمية والدعوية على الجهات المشاركة وزوار المهرجان، إضافة إلى توزيعها على المناشط الدعوية في المحافظات والمراكز والقرى والهجر بمحافظة حفر الباطن. ورفع الشيخ خميِّس بن بطي بن منيخر الشكر لله تعالى أن وفق هذه الدولة المباركة لرعاية مثل هذه المناشط في بلادنا الغالية وفي هذا المهرجان الكبير الذي يحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.
ورفع ابن منيخر الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على دعمه السخي وتوجيهه الكريم لمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في هذه المناشط ودعمه غير المحدود للجان في كل أعمالها الدعوية والثقافية والخيرية، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز المشرف العام على المهرجان، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على المهرجان على الدعم الكريم والسخي والتوجيه السديد للجان والقائمين عليها، وكذا الوزارات المشاركة في المهرجان وصولا إلى كل ما يعود على الوطن والمواطن والزائر للمهرجان بالخير والفائدة. وشكر ابن منيخر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على توجيهه قطاعات الوزارة وفروعها كافة بالمشاركة في المهرجان بكل ما يخدم العلم والدعوة ويحقق النفع لكل زائر للمهرجان مزجيا الدعاء لهم جميعا على جهودهم الكبيرة ومشاركة الوزارة في هذا العمل النافع.