استقبل أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد بن سعد الجضعي بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات العميد منصور الصقير مدير إدارة الإدارة العامة للتدريب والتطوير الإداري والعميد منصور البراك قائد قوات أمن الطائرات وعدد من ضباط قوات الأمن الخاصة، لحضور اختتام فعاليات البرنامج التدريبي «مهارات البحث والتفتيش عن المؤثرات العقلية» والمخصص لمنسوبي أمن القوات الخاصه (أمن الطائرات). والذي استمر لمدة ثمانية أسابيع بمعدل ثلاثة أيام تدريب لكل مجموعة والبالغ عددهم الكلي أكثر من 452 فردا.
وأخذ الوفد بجولة على مقر الأمانة اطلعوا من خلالها على المعرض الدائم ومركز استشارات الإدمان وقاعات التدريب وشاهدوا التطبيق العملي للمتدربين على الحملات التفتيشية قبل صعود الطائرة والنزول منها. بعدها اختتم البرنامج التدريبي بكلمة ترحيبية من قبل أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد الجضعي مرحبا بالجميع كما قدم شكره وتقديره للمتدربين المشاركين في هذا البرنامج والذي كانوا نموذجا في الإخلاص والتعامل وكسب المعلومات وأكد لهم أن هذا البرنامج ليس الأول ولن يكون الأخير لما يخدم قطاع قوات الأمن وأمانة اللجنة، وأكد الجضعي أن أمانة اللجنة تفتح ذراعيها للجميع وهذا بفضل تعاضد الجهات الشريكة لتقديم أفضل البرامج، وأضاف أن أمانة اللجنة ومن واجباتها تقييم البرامج بعد تنفيذها ومعالجة مكامن القصور والأخذ بالمرئيات الإيجابية التي تخدم الجميع في ظل الدعم الكبير والإمكانيات الموجودة التي تتمتع بها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وطالب الجضعي المتدربين بنقل المهارات المكتسبة خارج أسوار الأمانة وهذا ما تطمح إليه اللجنة في نشر المعلومات وتثقيف شرائح المجتمع كلٌ حسب موقعه.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للمدربين الذين مثلوا عددا من الجهات الشريكة (المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومصلحة الجمارك، وكلية الصيدلة - جامعة المللك سعود، مركز السموم بوزارة الصحة).
وقال الدكتور الجضعي إن هذه الشراكة تؤكد للجميع إن العمل تكاملي في مواجهة هذه الظاهرة وتوعية المجتمع بأضرارها المحدقة.
من جانبه قال العميد صالح الصقير باسمي وباسم قائد القوات الخاصة نثمن جهود أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وما تمتلكه من خبرات مؤهلة والتي كانت واضحة النتائج من خلال تقديم المعلومات العلمية والبرامج التثقيفية والتوعوية للمتدربين من وحدات الأمن الخاصة وتطبيقها في مهام علمهم المناط بهم.