أعلنت مصادر إسرائيلية عن سقوط صاروخ فلسطيني فجر أمس الخميس في منطقة مفتوحة بالمجلس الإقليمي المحتل «ساحل عسقلان» جنوب إسرائيل .
وأشارت المصادر إلى أن منظومة القبة الحديدية لم تتمكن من إسقاط الصاروخ الفلسطيني، فيما دوت صافرات الإنذار في المدينة.
وقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وفي ذات السياق، نصب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية ، بطارية من منظومة القبة الحديدية في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية : إن نصب البطارية يأتي خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة رداً على الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية الثلاثاء الماضي وأدت إلى استشهاد طفلة وإصابة عدد من الفلسطينيين.
ونصب جيش الاحتلال الاسرائيلي في وقت سابق بطاريتين من منظومة «القبة الحديدية» في مستوطنتي «نتيفوت» و»سديروت» القريبتين من قطاع غزة.
من جهته أكد «أبو أحمد « الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل اخترقت التهدئة أكثر من 1400 مرة منذ ديسمبر 2012.
وقال أبو أحمد في تصريح صحافي:» إن ما حدث مساء الثلاثاء من استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 6 اخرين في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة كان الخرق الأكبر ونحن لسنا حريصين على انهيار التهدئة وذلك لمصلحة شعبنا وبسبب الظروف الإقليمية سنحافظ عليها ولكن ليس للأبد».
وأضاف أن التهدئة يجب أن تكون متبادلة ومتكافئة ويبدو أن الاحتلال لدية قرار بإنهاء التهدئة ولكن ليس في المدى المنظور».
وحول نقل الاحتلال رسالة تهديد لغزة عبر مصر، قال الناطق باسم سرايا القدس : إن مصر هي الضمان لاتفاق التهدئة في ديسمبر 2012 وربما يكون تبادل رسائل مع مصر وأيضا حكومة حماس في غزة طالبت مصر بالتدخل ويحاول الاحتلال إرسال رسائل عبر الوسيط ولكن الأمور لم تحتج للتدخل لأنها لم تخرج عن السيطرة والخطوط الحمراء.