شاركت جمعية المعاقين بالأحساء في مخيم الأمل الرابع والعشرين الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة, كلقاء سنوي يهدف إلى تقديم الخدمات الإنسانية لذوي الإعاقة وإبراز إمكاناتهم ومهاراتهم وحقوقهم الإنسانية والمجتمعية في كافة الجوانب التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية والأنظمة المحلية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأبدى ممثل الجمعية عبدالله الزبده، سروره لمشاركته في هذا المخيم, وقال: إنه وضع بصمات مميزة وأدى إلى تكوين علاقات جديدة مع المشاركين. مشيراً إلى أن هذه هي المشاركة الثانية له في المخيم, متمنياً في ختام حديثه تكرار مثل هذه المخيمات الهادفة لذوي الإعاقة.
وكان المخيم قد انطلق برعاية ولي عهد و نائب حاكم الشارقة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، وحضور ومشاركة 6 دول خليجية تحت شعار «ابتسامتي في صحتي» وجاء لإعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال للاستمتاع بالبرامج والأنشطة التي تهدف إلى تمكينهم وإسعادهم وزرع الأمل في نفوسهم.
وقامت الجمعية بمشاركة مستفيدي الجمعية «مشعل الجمعية, وريان السعيد» من فئة متلازمة داون في المخيم، وأوضح عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون، أن الجمعية لا تألو جهداً في سبيل رعاية هذه الفئة الغالية منوهاً إلى أن مثل هذه المناسبة تعد تظاهرة توعوية تهدف إلى تضامن المجتمع مع هذه الفئة وتعزيز ثقافة الدمج التي تطمح إليها الجمعية وجميع المحافل الاجتماعية, مبدياً شكره لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على ما قدمته وبذلته في سبيل إخراجها بالصورة المنشودة.
إلى ذلك صرح مدير عام جمعية المعاقين عبداللطيف الجعفري، بأن الجمعية تتمنى استمرار المشاركة السنوية في البرامج والأنشطة التي تقيمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، من باب إيجاد سبل التواصل والتعاون في تحقيق الأهداف المنشودة والمشتركة والتي من شأنها توحيد الجهد في خدمة الفرد المعاق، معبراَ عن شكره لسمو الشيخ سلطان القاسمي, وعلى اهتمامهم بالارتقاء في الأداء في مجالات التأهيل المختلفة للأشخاص من ذوي الإعاقة.