الفريق الهلالي بخير ولكنه لا زال يعاني في بعض المباريات مثل مباراة الرائد والنصر والشعلة كشفت طريقة كيف تستطيع تعطيل انتصارات الهلال وعزل مهاجميه عن استلام الكرة والتحرك بها، فما كان يستوجب سوى اللعب بطريقة إغلاق المناطق الخلفية وعدم إتاحة الفرصة لتحرك المهاجمين والضغط على المدافع حتى لا يجد مهاجماً ليلعب له الكرة، والمباغتة الهجومية عن طريق الهجمة المرتدة حينها ستسجل هدفا خاصة في ظل ضياع الخط الدفاعي المرتبك..!
ويؤكد هذا ما قاله محمد نور لعبنا بالضغط على الفريق الهلالي بإغلاق إمداد خط الهجوم بالكرات الطويلة من المدافعين بالضغط عليهم.
اتضح أن الفريق يلعب وليس لديه طريقة لفك حصار الفريق الآخر، صحيح هناك فرص ضائعة، وصحيح هناك ضغط ولكن من يرى الفريق الهلالي وكأنه يلعب دون هوية واضحة أو طريقة فيها تحركات تكتيكية قوية.
كلنا مع سامي وندعمه كمدرب وطني ولكن سامي اختار أن يهبط على قمة الجبل بمساندة مروحية دون أن يكلف نفسه عناء الصعود ليتعلم ويتعرف على مناطق الجبل الوعرة..!
وسواء نجح أو فشل فلن أغير رأيي إذ كان يتوجب على إدارة الهلال أن تعطي الجابر تدريب شباب أولمبي الفريق أو حتى مساعدا للفريق الأول، ومن ثم لا بأس أن يستلم زمام القيادة، فنادي الهلال زعيم آسيا وصاحب التاريخ العريق وأن يكون تدرجاً من بعد أن يحصد خبرة تكفيه لمقارعة كبار الأندية وكبار المدربين. كلنا نتمنى التوفيق لسامي الجابر في الهلال أو غيره ولكن كان عليه أن يدرب فرقا أخرى ليعيش الضغط كمدرب وليس يقيسها بأيام ما كان لاعباً، فهناك فرق كبير جداً.
الطموح جميل ولكن اعرف قدرات نفسك وكيفها مع الواقع حتى تنال النجاح.
لن نستعجل الأحكام فقد تتغير الأمور فمن يدري..!