أثبت الفريق النصراوي جدارته وتصدره لدوري عبداللطيف جميل بما قدمه من مستويات رائعة وعطاءات تدعوك أن تقف وتصفق له، فالحديث الرياضي أصبح عن الفريق النصراوي وانتصاراته مما جعله يتصدر التحليلات الرياضية، ويكون حديث المجالس بلا منازع، فالإدارة الحالية قبلت التحدي ومضت في صناعة فريق أصبح قمة في كل شيء، فتحية صادقة لرجل النصر الأول وكاتب قصص نجاحات هذا الفريق والذي من الظلم... ألاّ يسطع من جديد هذا الفريق وتكون له كلمته كما هي الآن في الدوري.
تحية لجمهور الشمس.. هذا الجمهور الرائع والمتعطش لتحقيق بطولة لهذا الموسم فالنصر.. رسم الإبداع وحفر اسمه كبطل قادم.. تحسب له الفرق الأخرى ألف حساب وتحية.. للاعبي النصر وعودة الروح النصراوية.. مما ساعد النصراويين لاعتلاء هرم الدوري.
فيصل بن تركي.. عاشق الأصفر
فيصل بن تركي.. هذا الاسم الذي عشقته الجماهير النصراوية وهتفت باسمه.. فالفريق النصراوي استطاع مع فيصل بن تركي أن يرسم مساحات الابداع بوهج حكمة هذا الرجل الذي للأمانة وعد وصدق وأحدث التغيير وعشق التحدي ولعب (بمن حضر) فتحققت لفريقه الصدارة، رغم غياب الأجانب فكانت الروح النصراوية عنواناً لاعتلاء الصدارة وعشق رددته جماهير الشمس.. إنه النصر العالمي عازف (الأكسترا) وصانع الانتصارات، وعلى دروب النصر ستكون البطولات.. فإلى الأمام أيها العالمي ولن تهدأ جماهيرك الهادرة إلاَّ بتحقيق بطولة.. وهذا أقل شيء يعطى لهذا الجمهور المبدع والصابر ومادام ربّان النصر وقائده فيصل بن تركي فإن الفريق سيحقق إن شاء الله إحدى بطولات هذا الموسم والدوري أقرب لتحقيقه، فالنصر قادم والأيام ستثبت صدق ما أقول.. النصر هذا العام.. يبحث وبقوة تحقيق بطولة الدوري..