أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراجها جماعة (الملثمون) التي يقودها الجزائري مختار بلمختار ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وبموجب ذلك سيتم تطبيق عقوبات على جماعة (الملثمون)، وأيضاً على جماعة (الموقّعون بالدم) التي كانت وراء الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية في عين اميناس. وبتصنيف جماعة (الملثمون) بمعية (الموقّعون بالدم) و(المرابطون) ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الدولية تكون الولايات المتحدة الأمريكية وضعت المطلوب الأول لدى العدالة الجزائرية مختار بلمختار على رأس قائمة المطلوبين لديها للتصفية أو التوقيف. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها أدرجت (الملثمون) كــ (منظمة إرهابية أجنبية طبقاً للمادة 119 من القانون الأمريكي حول الهجرة والجنسية وكيان إرهابي عالمي) بمقتضى المرسوم الرئاسي 13224 الذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذي يمدّون يد المساعدة للإرهابيين أو للأعمال الإرهابية. وبموجب هذا التصنيف سيمنع منح أو محاولة منح دعم مادي أو موارد مالية أو المشاركة في عمليات مع جماعة (الملثّمون) وتجميد جميع أرصدة التنظيم التي قد توجد في الولايات المتحدة تحت إشراف مواطنين أمريكيين. وذكر الناطق الرسمي لوزارة الخارجية أن جماعة (الملثمون) التي كانت منضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أصبحت (منظمة مستقلة) في نهاية سنة 2012 بعد أن قام قائدها مختار بلمختار بالانفصال عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأضاف المصدر بأن مختار بلمختار قد وجَّه في أول تصريح علني له بعد هذا الانفصال تهديدات بضرب المصالح الغربية معلناً إنشاء جماعة (الموقّعون بالدم).