هناك من رجال هذا الوطن أناس نذروا أنفسهم لخدمته ورفع رايته, يستحق منهم الوطن كتاب ثناء , ولهم حق على مواطنيه بالإشادة والدعاء , منهم البطل ورجل الأعمال يزيد بن محمد بن عبدالعزيز الراجحي, الذي كان له يدٌ طولى في دعم شباب الوطن في مشاريعهم ومواهبهم , يزيد من أكثر نجوم هذا الوطن سطوعاً وتوهجاً إنها نجوم في القمة تتأملها فتبهرك بشدة لمعانها فتنير ما حولها, إن بطل الراليات السعودي العالمي الذي استطاع أن يدون اسمه بحروف من ذهب في هذا المضمار ويرفع راية التوحيد في كل مسابقه يخوضها في مختلف أنحاء العالم حتى أصبح سفيراً فوق العادة لبلاده وفي كل سباق رالي نجد هذا البطل لا يكتفي بالمراكز المتقدمة بل إنه يسعى خلال تواجده في مختلف أماكن العالم أن يقدم صوره جميلة عن وطنه بلاد الحرمين من خلال وسائل عده إعلامية ودعائية تتحدث عن النهضة المباركة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة خادمين الحرمين الشريفين وفقه الله .
يزيد الراجحي كلما التقيت به يحاصرني بأخلاقه وتواضعه وأدبه وعلمه إنه قصة من قصص النجاح في بلادنا في شتى المجالات فهو كما وصفه أحد الأصدقاء وهو الأستاذ عبدالمجيد المهنا قال عنه إنه سفير لبلاده من الدرجة الراقية حتى إنه يبذل كل ما في وسعه من جهد ومال من أجل وطنه وهو لا ينتظر مقابل ذلك منصباً أو شكراً من أحد وكلما التقيت مع يزيد الراجحي ازددت إعجابا بشخصيته وإنسانيته وتواضعه و طموحه الذي ليس له حدود فهو رجل أعمال ناجح من الطراز الأول يحرص على انتقاء الأعمال التجارية الناجحة أو المشاركة في مشاريع تحقق الكثير من أهداف الأمن الصحي كمصانع الأدوية باعتبار أن الوطن بحاجة لهذه المشاريع وهو يحرص أشد الحرص على شباب هذا الوطن حيث يقوم بتدريبهم على حسابه ليكونوا مثالاً يحتذى به يبدعون في مجالات تخصصهم والأعمال المكلفين بها على أكمل وجه, أعود وأقول إن يزيد الراجحي صورة جميلة للإنسان السعودي الطموح الذي نال إعجاب الكثير من متابعيه ومعارفه فيزيد الراجحي مثل ماهو فارس للراليات هو فارس النجاح والتواضع حتى أصبح نجماً من نجوم القمة, وعن أعماله الخيرية فلقد علمت عنه أشياء تسر الفؤاد, من رعاية للمحتاجين, وفك الكرب, ودعم المناشط التوعوية, فلا نملك إلاَّ أن نقول: شكراً يزيد الراجحي, وكثر الله من أمثالك وحقق أمانيك, وإلى مزيد من الريادة يا أبا محمد.