وقعت إدارة نادي الاتفاق عقد أول بطاقة ائتمانيَّة تحمل شعار النادي مع بنك الجزيرة وذلك بحضور الرئيس عبد العزيز الدوسري والمدير الإقليمي لبنك الجزيرة في المنطقة الشرقية محمد المسعود وكانت إدارة الاتفاق قد وقعت من قبل عقد شراكه مع بنك الجزيرة كراعٍ لبعض الأندية وسيقوم البنك بتسويق البطاقات على أن يعود عائدها على نادي الاتفاق بالمشاركة مع بنك الجزيرة وستطرح البطاقات الائتمانيَّة على الجماهير الاتفاقية التي يتوجب عليها المشاركة في الحصول على البطاقات، التي تحمل شعار النادي على اعتبار أنّه كُلّما زاد عدد المشاركين في الحصول على البطاقات الائتمانيَّة من قبل الجماهير الاتفاقية زاد العائد المادي الذي سيعود على النادي بشكل عام.
من جانبه بارك الرئيس الدوسري هذه الخطوة التي تمَّت بين بنك الجزيرة ونادي الاتفاق، مشيرًا إلى أنهَّم يسعون دائمًا إلى زيادة مداخيل النادي وفتح أبواب الاستثمار وصولاً إلى إنعاش الموارد الماليَّة للنادي مقدمًا الشكر لأسرة بنك الجزيرة ممثلة في الأستاذ محمد مسعود المدير الإقليمي في المنطقة الشرقية وكل منسوبي بنك الجزيرة، متمنيًّا أن يتواصل التعاون بين النادي والبنك في شتَّى مجالات الاستثمار.
من جهة أخرى سلّمت إدارة نادي الاتفاق لاعبي الفريق الكروي الاول لكرة القدم مكافآت الفوز لمباراتي الفتح والفيصلي عقب التدريب الختامي استعدادًا لمباراة الفريق اليوم أمام الفتح في دور الستة عشر لمسابقة كأس ولي العهد الذي أداه الفريق بعد العودة من محافظة المجمعة دون أن يَتمَّتع اللاعبون بالراحة المعتادة عقب المباريات التي يُؤدِّيها الفريق وذلك نظرًا للفترة الزمنية الضيقة التي تفصل بين خوضه مباراتي الفيصلي في دوري جميل وكان اللاعبون أدوا تدريبات لياقية وتكتيكية متنوعة ونفذوا بعض الجمل التكتيكية بين الحواجز وكانت جزئية العرضيات من بين الجمل التكتيكية التي نفذها اللاعبون بجانب التصويب نحو المرمى بعد تمرير الكرة بين أكثر من لاعب تنتهي عند القادم من الخلف للتصويب نحو المرمى لتختتم التدريبات بمناورة على منتصف الملعب طبق المدرِّب غوران من خلالها عددًا من الجمل التكتيكية الفنيَّة المتنوعة واتسمت المناورة بسرعة الأداء والانتقال السريع من المناطق الخلفية للمناطق الأمامية، وكان اللاعب مبارك وجدي قد تواجد في التدريبات بعد إجراء العملية وشوهد وهو يلف يده بالرباط الضاغط على موضع العملية ولايزال اللاعب علب عطيف يواصل برنامجه التأهيلي في غرفة العلاج بصورة منتظمة يوميًّا في طريق العودة إلى المستطيل الأخضر في غضون شهر ونصف أو الشهرين بإذن الله حسب تأكيدات اختصاصي العلاج الطّبيعي.