ما قام به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- من فتح برنامج ابتعاث دراسي لجميع الراغبين في إكمال دراستهم كان الهدف منه هو تخريج جيل متطور ومتعلم ويمتلك أعلى الشهادات بالإضافة إلى التخرج من أعظم الجامعات العالمية, وما ينقص رياضتنا هو الابتعاث الرياضي، فلو كان هناك قسم في رعاية الشباب يهتم بهذا الجانب وهو ابتعاث اللاعبين الشباب إلى دول متقدمة ومتطورة في الجانب الرياضي يغيرون الفكر الرياضي والاحترافي بالوطن بعد انتهاء مدة ابتعاثهم الرياضي والتي تستمر على حسب مدة النضج الكروي لدى اللاعبين، وبالتالي فانه بعد عدد من السنوات سوف ترتقي الرياضة في السعودية وتصل إلى مستوى متطور يضاهي دول شرق آسيا وربما أوروبا، كما أن الابتعاث يجب ألا يتوقف ويستمر كل عام، ولا بد من أن يكون الابتعاث لعدد من الطلاب من الشباب حتى تتحقق منهم الفائدة لسنوات طوال، وليس ممن هم على رأس العمل الذين قد لا يحققون الفائدة المرجوة من الابتعاث بعد عودتهم.