أستغرب من بعض الأصوات التي صبت جام غضبها وصوبت سهامه نحو سامي الجابر بعد خسارة زعيم آسيا من فريق النصر، وأنا هنا لا أعفي معشوق الجماهير الهلالية «جابر العثرات» من الهزيمة، ولكن يجب أن نسأل أنفسنا هل قامت الإدارة بدورها كما يجب، أعتقد أن الإدارة غابت في وقت كان سامي واللاعبون أحوج ما يكونون لها، وعندما أقول الإدارة أقصد الرئيس وأتمنى ألا يخرج علينا من يقول إن باقي أعضاء الإدارة متواجدون، هنا أدرك أن هناك من يضحك على نفسه فأنديتنا لا تدار كما تدار الشركات بفكر مؤسساتي، فالرئيس هو الكل في الكل، لذا كان من المفترض تواجد شبيه الريح بجانب الكابتن سامي الحديث عهداً بالتدريب، فكيف وهو يقود زعيم وكبير آسيا، نعم كان الجابر بحاجة لمن يشد من أزره ويدعمه، وهذا الدور لا يستطيع شخص القيام به سوى الرئيس، وهذا لا يعني أن الرئيس وحده هو السبب فيما يتعرض له زعيم آسيا، بل هناك عوامل أخرى أهمها المحترفون الأجانب الذين خذلوا سامي عدا البرازيلي تياقو نيفيز اللاعب المؤثر, أما البقية فقد خذلوا سامي بل إنهم أصبحوا عالة على الفريق، وربما يخرج من يقول من اختار هؤلاء هو الكابتن سامي, نعم هو اختارهم بناء على CV كل واحد منهم فاكاستلو وهرماش لاعبان دوليان، بينما الكوري هوان هو الخيار الآسيوي الأفضل المتاح كمدافع، عموماً الكابتن سامي في هذا الوقت تمنى الدعم من جميع الهلاليين, وليس تصيد زلاته كما يفعل الحاقدون، فهو كغيره من المدربين يخطئ ويصيب، وتأكدوا يا سادة أن سامي المدرب هو سامي اللاعب جابر عثرات الهلال.