تحليل - وليد العبد الهادي:
المؤشر العام يخرج من حيرته ويبدأ مساره الهابط
افتتح السوق على حيرة ، حاول من خلالها اختراق مستوى 8315 نقطة والمحافظة عليه ثلاث مرات ولم ينجح ، وبالتالي سيطر البائعون على التعاملات ، وانتهت جلسات الأسبوع عند 8243 نقطة وبقاع عند 8187 نقطة وبنمط بيعي صريح، وكان الضغط من سابك والراجحي والكهرباء والاتصالات السعودية، ويرجح الأسبوع المقبل أن يختبر صناع السوق مستوى 8017 نقطة كقاع جيد فوق الحاجز النفسي كما هو موضح بالرسم البياني.
***
السوق مهيأ لهبوط حاد بشرط توفر الأخبار السلبية
تعود المتعاملون هذا العام المميز بقممه التاريخية أن يصحح موجاته الصاعدة على المستوى اليومي والأسبوعي، مع ظهور الأخبار السلبية المفاجئة وليس قبلها، وهو مؤشر يدل على مدى اهتمام المتعاملين بمراكزهم الاستثمارية لكن يجب وضع هذا السيناريو في الاعتبار في حال تفاجؤ السوق بشيء ما، ومهم جداً مراقبة أداء سابك، حيث إن نجحت في تشكيل قاع صاعد فوق 107 ريالات سيشطب تماماً ذلك السيناريو وتستمر القمم بالسوق.
***
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (149 نقطة) وهو أوسع نطاقا من الأسبوع الماضي .
- 21.5 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بنمو حوالي 1% عن الأسبوع الماضي.
- خلو تام من الصفقات الخاصة للشركات تزامن مع بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين.
- نمو بنسبة 3.5% في المؤشر العام لشهر نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر الماضي.
- مبيعات الأفراد كانت الأكبر وزناً من شرائح السوق لشهر نوفمبر 51%.
***
جلسات الأسبوع القادم:
- نمط بيعي مرجح قاعه 8017 نقطة وقمته عند 8245 نقطة للمؤشر العام.
- على المدى البعيد الراجحي شكل قمما تنازلية متوالية (86.5-84-83.25-81.25) ريال.
- سهم سابك يستهدف قاعا قريبا من مستوى 105 ريالات للموجة الصاعدة الأخيرة.
- سهم الاتصالات السعودية لديه هدف مرجح عند 51 ريالا ونمط شرائي نهاية الأسبوع.
- قطاع الإسمنت سيجد دعما جيدا لموجة صاعدة قصيرة إلى مستوى 7250 نقطة.