كتب - نبيل العبودي:
أبدى رئيس نادي الشباب خالد البلطان استغرابه الكبير من الضغط الذي مارسه رئيس نادي الأهلي الأمير فهد بن خالد على حكام مباراة الأمس التي جمعت الفريقين، وقال: إن المباراة لا تعدو كونها ثلاث نقاط فقط، إلا أن رئيس الأهلي شكل ضغطا على حكام المباراة من خلال تصريحاته التي سبقت اللقاء وتحذيره من حدوث كارثة تحكيمية في المباراة، وبالفعل حدث ما كان يحذر منه رئيس الأهلي، بخروج اللاعب نايف هزازي مصاباً بالرباط الصليبي وبالتالي خسارته حتى اية الموسم.
وأضاف البلطان أن لاعبي الأهلي مارسوا المخاشنات ضد لاعبيه، مدللاً على ذلك بأن اللاعب مصطفى بصاص كان يستحق البطاقة الحمراء منتصف الشوط الأول، ولكن الحكم لم يمنحه البطاقتين الصفراوين بعد ارتكابه مخاشنتين متتاليتين، وكذلك عدم منحه البطاقة الحمراء للاعب محمد أمان الذي تعمد إصابة مهاجم الفريق الشبابي وهدافه نايف هزازي، التي أدت إلى خروجه مصاباً بالرباط الصليبي، ولم يكلف نفسه الاعتذار من اللاعب على أقل تقدير.
وقال إن الأهلاويين دائماً ما تكون لهم تصريحات مؤثرة قبل أي مباراة يخوضونها أمام الفريق الشبابي الذي دائماً ما يفرض سيطرته وتفوقه في المباريات التي تجمعهما. مؤكدا بان التصريحات الاهلاوية لاتظهر الا امام الشباب فقط , واستبعد البلطان أن يكون الفوز الشبابي أمس نتيجة للغيابات التي حدثت في الفريق الأهلاوي، متمنياً لو لعب الفريق الأهلاوي كاملاً هذه المباراة لأنه سيحقق الفوز حتماً وسيفرض السيطرة الدائمة على مباريات الفريقين.
وعن المباراة قال البلطان: إن المباراة كانت في شوطها الأول أقل من شوطها الثاني، حيث شهد الشوط الثاني تفوقاً واضحاً للفريق الشبابي، وبالتالي تحقيقه للفوز المستحق، مضيفاً أن الفريق كان في أمسّ الحاجة لهذا الفوز لمواصلة مزاحمته للمنافسة على اللقب.
وقال: نحن حريصون على المنافسة ولكن هناك أولويات لا بد من حدوثها، يأتي أبرزها تقديم عدد من الوجوه الشابة التي تخدم الفريق مستقبلاً، والجميع شاهد على أن الفريق قدم عدداً من الشباب خلال مباريات الفريق حتى الجولة الحادية عشرة، مؤكداً أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لصالحه، ولم يطرد لاعبين من الأهلي وهما بصاص وأمان، متمنياً في نهاية حديثه أن يبتعد الأهلاويون عن جر المباراة التي تجمع الفريقين إلى خارج الحدود، من خلال ضغطهم المتواصل على الحكام قبل أي مباراة تجمع الفريقين، خاصة أن الفريق الشبابي دائماً ما يكون كعبه أعلى في مبارياتهما.