حوّلت أعمال إنشاء طريق «مزعل - الدوالدمي» المزدوج مسار وادي الخنقة المعروف بوادي العرين باتجاه قرية مزعلة، معرضة قرية بأكملها لأخطار سيول أكبر أودية العرض، والذي يمتد لمسافة 120 كيلو وتصب فيه عشرات الأودية والشعاب. المواطن ناصر العريفي، ذكر لـ«الجزيرة» أن وزارة النقل لم تراع في تصميمها لطريق «مزعل - الدوادمي» والمار بقرية مزعلة خطر أكبر أودية العرض، حيث وضعت عبارات بفتحات صغيرة لا تتناسب طاقتها الاستيعابية لغزارة وكثافة سيول وادي الخنقة، وعملت على تغيير مجرى الوادي الطبيعي ليصبح باتجاه قرية مزعلة معرضة قرية بأكملها لأخطار هذا الوادي الكبير. وأضاف العريفي، تقدمنا لمحافظ القويعية بشكوى شكل على أثرها لجنة بعضوية المحافظة والبلدية والدفاع المدني بالقويعية ووقف مندوبو اللجنة على الموقع، وأكّدوا أنه تم تغيير مسار مجرى الوادي من مجراه الرئيسي وتحويله باتجاه قرية مزعلة من خلال وضع عبارات صغيرة في الوادي الذي يعتبر من أكبر أودية المنطقة.
ورأت اللجنة المشكلة تصحيح الوضع بإيجاد كبري بديلاً للعبارات يكون في اتجاه مسار مجرى الوادي الصحيح لدفع الضرر عن قرية مزعلة، في الوقت الذي رفض مندوب إدارة الطرق والنقل المشاركة في اللجنة بحجة أن الوزارة لم تتسلّم الطريق من الشركة المنفذة. بعدها رفع المحضر لوزارة النقل. وتمنى العريفي، من الجهات المسؤولة في المحافظة والمنطقة وضع حل عاجل حفاظاً على أرواح وممتلكات سكان القرية.