قُتل خمسة أشخاص على الأقل، وأُصيب 20 آخرون بجروح، في اعتداء مزدوج بكراتشي كبرى مدن جنوب باكستان، وذلك بعد يوم من التظاهرات للتنديد بالعنف الطائفي، بحسب ما أعلنت السلطات. ودوى انفجاران خلال دقائق في انشولي، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية خشية حدوث انفلات على هامش التظاهرات. وقال جواد اودو المسؤول في الشرطة المحلية: كانت القنبلتان التقليديتان مخبئتين في دراجتين، ووضعت الأولى على مسافة 50 متراً من الثانية. وقالت سلطات كراتشي إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا، وأُصيب 18 آخرون بجروح في هذا الاعتداء المزدوج دون أن تؤكد أن من هم المستهدفون مباشرة بالاعتداء. وجاء الاعتداء بعد يوم من التظاهرات في باكستان للتنديد بالمواجهات الطائفية بعد صدامات دامية وقعت في الآونة الأخيرة على أسس طائفية. وجرت تظاهرات بدعوة من منظمة «أهل الجماعة والسنة» وتنظيمات سنية أخرى معتدلة إلى حد ما، دعا بعضها إلى تفادي أي انفلات، ولم يسجل أي حادث خطر إثر هذه التجمعات التي هدفت إلى التنديد بأعمال عنف خلفت مقتل 15 سنياً خلال أسبوع، بينهم 11 في روالبندي في 15 نوفمبر حين كان الشيعة يحيون عاشوراء. وخشية حدوث أعمال عنف نشرت السلطات آلافاً من عناصر الأمن في المدن الكبرى، وخصوصاً قرب المساجد.