حمل لاعب منتخبنا الوطني سالم الدوسري قميصه فور إنتهاء لقاء منتخبنا السعودي أمام منتخب العراق في الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة المؤهلة لتصفيات نهائيات كأس آسياء المزمع إقامتها عام 2015م في أستراليا وتوجه اللاعب الشاب إلى عدسات القنوات الفضائية ليشير إلى قميص بلاده ثم يقبله ولاءً وإنتماءً لهذا البلد الغالي -حفظه الله- من كل مكروه الصورة التي حملت بين طياتها الكثير من المعاني النبيلة بلا شك هي رسالة واضحة الملامح لمن حاول التشكيك في وطنية الدوسري خلال الفترة الماضية بأسلوب أشفق عليه عقلاء الرياضة بل إن المصيبة جائت بإفساح المجال من مدعي الحيادية في القنوات الرياضية لمناقشة أمور لا تمت للوطنية بصلة.
الشاب سالم الذي وجد دعماً جماهيرياً في الموقعة الهامة ويلقى (مديحاً) منقطع النظير هذا العام وأخرها من معلق المباراة الزميل عامر عبدالله والذي وصفه بـ(سايق الخير) كان ذو حضور جلي خلال مجريات اللقاء امتداداً لمستويات متميزة ظل يقدمها مع منتخب بلاده أو فريقه وبهذه الصورة (المؤدبة) بعد الفرح أوصل رسالة (راقية) تغني عن (ثرثرة) أعوام وأعوام فحواها: «المتميزون يجمعون الصخر واحدة.. واحدة ويصنعون منه جبلاً يصعدون عليه».