قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها عرضت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار منذ يناير لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى ضبط مرتكبي الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012، وأسفر عن قتل السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين في بنغازي. وقُتل هؤلاء الرجال عندما هاجم مسلحون، يُعتقد أن لهم صلة بالقاعدة، مجمعاً دبلوماسياً أمريكياً وملحقاً قريباً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مدينة بنغازي شرق ليبيا، في الذكرى السنوية لهجمات 2001 بالولايات المتحدة. وأثارت هذه الهجمات حرباً سياسية في الكونجرس مع اتهام الجمهوريين إدارة الرئيس باراك أوباما بإعطاء روايات متغيرة بشأن من يقف وراء هذه الهجمات. وقالت وزارة الخارجية إن وزير الخارجية جون كيري أكد أن الحكومة الأمريكية عرضت المكافأة في رسالة إلى النواب، وهذه المكافأة جزء مما يسمى ببرنامج وزارة الخارجية لمكافآت من أجل العدالة.