أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية أن الأجهزة الأمنية قامت بإلقاء القبض على 28 عنصراً إخوانياً من المتورطين في الاعتداء على مقار الشرطة والتحريض على العنف بأربع محافظات. وأوضح المصدر أنه بمديرية أمن بني سويف تم ضبط 21 متهماً من عناصر تنظيم الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم لتورطهم بالضلوع في الاعتداء على المنشآت الشرطية بالمحافظة وتخريبها والاستيلاء على ما بداخلها من أسلحة نارية، وبمديرية أمن أسيوط فتم ضبط 5 متهمين من عناصر تنظيم الإخوان المتهمين بالتحريض على التظاهر والعنف. وفي مديرية أمن البحيرة تم ضبط أحد الأشخاص مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية التحريض على التظاهر وأعمال العنف، بينما تم ضبط آخر بمديرية أمن الفيوم نظراً لكونه مطلوباً ضبطه وإحضاره في قضية اقتحام وحرق مركز شرطة يوسف الصديق وسرقة محتوياته. وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين المضبوطين، كل منهم على حدة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق. من جهة أخرى، نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مظاهرة أمس أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة تنديداً باعتقال الفتيات من مؤيدات الشرعية. وأعرب التحالف في بيان له عن استيائه الشديد من صمت المجلس القومي للمرأة تجاه ما يحدث من اعتداءات وانتهاكات وجرائم ضد المرأة على يد قوات الأمن.
وأكد البيان أن المجلس القومي للمرأة لم يعد يعبر سوى عن «أهل وعشيرة السفيرة ميرفت التلاوي»، معتبرًا صمتها ومجلسها على اعتقال الفتيات وانتهاك حقوقهن داخل المعتقل وعدم إدانة ذلك أو التصدي له يمثل موافقة ضمنية على ارتكاب تلك الجرائم. وقال التحالف إن القضاء «مسيس»، معتبراً أن ذلك أمر بالغ الخطورة، ويفقد مؤسسات الدولة موضوعيتها وقيمتها.
ودعا التحالف أنصاره للتظاهر طوال الأسبوع، تحت عنوان «الحرية للشرفاء».
من جانبه أدان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مقتل طفل بحي العمرانية بمحافظة الجيزة يوم الجمعة، خلال تصدي الأمن لمسيرة لمؤيدي الرئيس مرسي. واعتبر الحزب أن مشهد الطفل يهز كل ضمير إنساني حي في مصر والعالم، ويعيد إلى الأذهان صورة الطفل محمد الدرة، الذي اغتالته يد الكيان الصهيوني الغاشم.
وأضاف بأن هناك تصعيدًا للعنف ضد المسيرات المؤيدة لمرسي في الصعيد والوجه البحري، وبخاصة محافظة الإسكندرية.