رأس معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لرئاسة الحرمين الشريفين وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي إمام الحرم النبوي الشريف الجلسة الختامية لملتقى كبار القراء. فخرج بعدد من التوصيات جاءت كالتالي أولاً: رفع برقية شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على التسهيلات والدعم الذي لقيه الملتقى ورواده من العلماء والقراء. وليس ذلك بغريب على حكومة قاعدة الإسلام ومأرز الإيمان هذا الاهتمام والرعاية. ثانياً: رفع برقية شكر لصاحبي السمو الملكي أمير منطقة الرياض ونائبه لتشريفهما حفل الافتتاح. ثالثاً: رفع برقية شكر لوزارة التعليم العالي. وجامعة الملك سعود التي رعت هذا اللقاء العلمي الفريد وجندت كل إمكاناتها البشرية والمادية لظهور هذه الاحتفالية العلمية بما يليق بها كجامعة الوطن. رابعاً: تخصيص جائزة باسم خادم الحرمين لكبار القراء وتكون بالشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشرفيين، بعد أخذ موافقة المقام السامي الكريمة على ذلك. خامساً: إنشاء قاعدة بيانات لمدارس الإقراء والمقرئين في العالم اليوم. وتوثيق ذلك صوتاً وصورة. ونشر ذلك في وسائل النشر «كتباً ومؤلفات وتسجيلات وعلى الشبكة العالمية». سادساً: إنشاء رابطة عالمية تعنى بكبار القراء وتاريخهم ومؤلفاتهم وطلابهم. والتنسيق مع الجهات المهتمة بهذا الأمر كالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن. ومجمع القراء بمكة المكرمة والمجمع الملكي للقراءات والقرآن بالمغرب. سابعاً: عقد هذا الملتقى دورياً كل سنتين. ثامناً: عقد مجالس إقراء لكبار القراء في الحرمين الشريفين «المسجد الحرام والمسجد النبوي» في أوقات محددة من السنة بشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين، بعد أخذ الموافقة على ذلك تاسعاً: تخصيص جزء من أوقاف جامعة الملك سعود لخدمة القرآن الكريم عبر كراسيها البحثية المعتنية بالقرآن وقسم الدراسات القرآنية. عاشراً: العناية بمشايخ الإقراء عبر تخصيص إدارة في وزارات الشئون الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي تسمى «إدارة كبار القراء» للعناية بهم والإفادة من علمهم في اعتماد الإجازات القرآنية وتعيين الأئمة والمقرئين في المساجد. حادي عشر: الدعوة لإشراف مشايخ الإقراء في العالم الإسلامي على التلاوات المنشورة في قنوات القرآن الفضائية وإذاعات القرآن فيالعالم الإسلامي لضبط ومراجعة هذه التسجيلات. ثاني عشر: إنشاء لجنة لاعتماد وتوثيق أسانيد القراء والإجازات القرآنية بالتنسيق بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه ومراجع الإقراء من كبار القراء في العالم الإسلامي لتوثيق الأسانيد واعتماد الإجازات القرآنية. ثالث عشر: إنشاء جمعية علمية متخصصة في القراءات والإقراء. مقرها قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود. رابع عشر: إنشاء مجمع للمقارئ يشرف عليه كبار القراء ويكون مرجعاً لجميع المقارئ القرآنية. خامس عشر: استثمار وسائل الإعلام والتقنية الحديثة لنشر الإقراء والعناية بالقراءات عبر برامج وقنوات متخصصة. سادس عشر: العمل على إيجاد معلمة قرآنية شاملة وموسوعة علمية للقراءات تضم جميع الأبحاث العلمية والدراسات القرآنية. سابع عشر: العمل على إيجاد مجلة علمية محكمة بعنوان «إقراء» تعنى بالأبحاث القرآنية في علوم القراءات والإقراء.