وزع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، المشارك في الجناح السعودي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب الثاني والثلاثين، مصاحف باللغة العربية وبمختلف التراجم العالمية لكل زائر. وتنوّعت إصدارات المجمع ما بين المصحف العادي والمصحف الجوامعي المخصص لكبار السن والنسخ تعليق المخصص ومصحف الورش المخصص ، وترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأردية والهوسا والإنجليزية والفرنسية والتركية والتايلندية والأندونسية والصينية والإسبانية والمليبارية والروسية والألمانية والألبانية.
وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني، أن مشاركة المجمع عكست دوره في العناية بالمصحف الشريف ليواصل رسالته من خلال أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف. وأبان السحيباني أنّ الجناح حرص على توفير ماء زمزم لزوار الجناح ، وعدّ تقديم الضيافة فرصة ثمينة للتعريف بمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم ، إلى جانب ما يقدمه المعرض من معلومات وافية لزوار الجناح السعودي.