اعتُقل صيني في الحادثة التي استهدفت الأربعاء مقراً للحزب الشيوعي في مدينة شمال الصين، وأوقع قتيلاً، حسبما أوردت وسائل الإعلام أمس الجمعة. والمشبوه مسؤول عن سلسلة التفجيرات للشحنات الناسفة اليدوية الصنع، التي أسفرت عن سقوط قتيل أمام مقر الحزب الشيوعي في تايوان عاصمة إقليم شانكجي، كما أوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة نقلاً عن الشرطة. واعتقل زيجون من قبل الشرطة التي صادرت من منزله وسيارته مواد لصنع عبوات ناسفة، كما أوضح المصدر نفسه. وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، فإن الرجل الذي يقيم في تايوان أقرَّ لاحقاً بأنه منفذ الاعتداء، لكن الوكالة لم توضح دوافعه. وذكر التلفزيون الرسمي «سي سي تي في» أيضاً أن الرجل أدلى باعترافات كاملة. والانفجارات التي وقعت الأربعاء أدت إلى مقتل شخص وجرح ثمانية آخرين، جروح أحدهم في حالة خطرة. ولم يتسرب سوى القليل من التفاصيل لاحقاً حول هذا الاعتداء والتحقيق حوله. لكن بحسب صحيفة تشاينا بزنس نيوز، فإن الشرطيين يبحثون عن مشبوه غادر منطقة التفجيرات. وأكدت السلطات الصينية أن هذا الاعتداء لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.