أكد محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، أن المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية، والذي سوف يعقد منتصف الشهر القادم في بيروت، تحت عنوان «التداعيات الاقتصادية للتحولات العربية - الإصلاحات ودور المصارف»، سوف يرصد الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الأحداث السياسية والأمنية والاجتماعية في المنطقة، ووضع التصورات والمقترحات للتخفيض من انعكاساتها على المجتمعات العربية، ورسم خارطة طريق لخطط النمو والاستقرار وتحديد أولويات القطاع المصرفي والمالي العربي في مواجهة تلك التحديات.
وأكد بركات أن اتحاد المصارف يقوم من جانبه ببذل قصارى جهده سواء من خلال عقد الندوات والمؤتمرات أو تحديث البيانات الدولية الهامة والاطلاع على أهم التطورات العالمية كي يتم تجنيب المصارف العربية أي هزات أو تأثيرات سلبية نتيجة الأزمات العالمية، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الذي قام به رؤساء الاتحاد السابقون في هذا الإطار.
وقال بركات إن المؤتمر سيناقش على مدى يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل الوسائل الكفيلة بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة العربية والدور الذي من الممكن أن يقوم به الجهاز المصرفي العربي لمساعدة الاقتصاديات العربية في تخطي أزماتها الحالية والتي قد تكون نتيجة الأوضاع السياسية خصوصاً في دول الربيع العربي.