أكد المحامي خالد أبو بكر رفضه بث محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي لافتاً إلى أن بثها سيحولها لمهرجان خطابة. وقال أبو بكر «إن بث جلسات محاكمة مرسي على الهواء مباشرة قد يحولها إلى مهرجان خطابة سياسية. سأطلب من المحكمة رسمياً وقف البث المباشر، والاكتفاء بتسجيل جانب منها». وأكد عدد من الخبراء خطورة إذاعة الجلسات على الهواء، وتأثيرها في سير المحاكمة؛ إذ قال أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية إن الأصل في المحاكمات هو علنية الجلسات، وليس إعلاميتها أي عدم دخول الكاميرات إلى قاعة المحاكمة؛ حتى لا تؤثر سلباً في سير الدعوة؛ لأنه يتم الكشف عن أدلة إثبات ونفي، وكذلك يؤثر في أقوال الشهود الذين سيتم استدعاؤهم بعد ذلك. وأشار مهران إلى أن إذاعة المحاكمة ستؤثر في نزاهة المحكمة وحياديتها وخلق حالة من المزايدات والمهاترات والمهزلة وإثارة حالة من الفوضى وحب الظهور الإعلامي بين المحامين، وحضور الجلسة بما يعرقل سير المحاكمة. وحذر مهران من تأثير بث المحاكمة في أنصار المعزول، وخلق حالة من الاحتقان لديهم، والفتنة بين مؤيديه ومعارضيه، وإثارة الفوضى والعنف أمام مقر المحاكمة.