أنجزت اللجان القطاعية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة نحو 3 آلاف توصية، وساهمت في إزالة عشرات القضايا القضايا العالقة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية على مدار السنوات الأربع الماضية، إلى جانب تحديد وتشخيص المعوقات التي تواجه مختلف الأنشطة التجارية والصناعية والتعامل مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على الارتقاء بأداء جميع القطاعات.
وكشف التقرير النهائي الصادر عن تلك اللجان خلال الدورة العشرين لمجلس إدارة الغرفة عن صدور 3801 توصية عبر 1130 اجتماعاً شارك بها 992 خبيراً ومختصاً ومهتماً بمختلف الأنشطة والأعمال في عروس البحر الأحمر، حيث أكدت المؤشرات النهائية تنفيذ 79% من التوصيات بما يزيد عن ثلاثة آلاف توصية.
وهنأ الأمين العام للغرفة عدنان مندورة اللجان القطاعية على عملها الدؤوب على مدار السنوات الأربع الماضية ومساهمتها الكبيرة في حل مشاكل مختلف الأنشطة التجارية والصناعية والتعامل بجدية مع جميع المعوقات، مشيراً إلى أنها ساهمت في قيادة عجلة التنمية وشاركت بفاعلية في صناعة القرار، وبرهنت على أنها الذراع الرئيس للغرفة في تلمس احتياجات أصحاب الأعمال، والمحرك الرئيس لكل أنشطة الغرفة حيث نجحت في تقديم 25 خدمة تشمل برامج التدريب والورش والوفود والتوطين والاجتماعات وغيرها من الأمور التي تصب كلها في صالح منسوبي قطاع الأعمال، مؤكداً على أن هناك حزمة من الخدمات الإلكترونية التي سيستفيد منها قطاع الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة.
كما لفت إلى أن الجميع عمل بتفانٍ بهدف تحويل عروس البحر الأحمر إلى أهم المدن التجارية والصناعية في المنطقة لما تملكه من إمكانات كبيرة حيث تم تنظيم 25 منتدى وملتقى، 8 معارض و4 مهرجانات، 95 لقاءً مفتوحاً مع المسؤولين الحكوميين، 77 ورشة وندوة ومحاضرة، 38 لقاءً قطاعياً، 9 برامج تدريبية، و9 دراسات، إلى جانب قامت اللجان بـ 13 زيارة إلى الجهات الرسمية، الأمر الذي ساهم في حراك اقتصادي غير مسبوق في عروس البحر الأحمر.
وتحدث مندورة عن انجازات اللجان في الدورة العشرين، مبينا أنه تم عقد لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة شهد منح 80 مليون متر مربع بجنوب جدة (3) كمدينة صناعية رابعة، وتسهيل الإعفاءات الجمركية للمصانع بالنسبة لوارداتهم من المعدات والمواد الخام، كما جرى توقيع اتفاقية مع البنوك التجارية (البنك الاهلي التجاري – بنك الجزيرة – بنك ساب) لتمويل صادرات مصانع جدة. وشهدت الدورة أيضاً أقامة لقاء ريادة الأعمال بقاعة ليلتي في جدة تحت شعار «نحو ثقافة المبادرة والإبداع برعاية أمير منطقة مكة المكرمة، ولقاء بين اللجنة التجارية وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء لمناقشة المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال بميناء جدة الإسلامي والتوصل إلى حلول لتلك المعوقات، وعقد لقاء مع مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس بمنطقة مكة المكرمة ونخبة من رجال الأعمال حول أهم الموضوعات ذات العلاقة بالمواصفات والمقاييس.
ولفت مندورة، إلى أن اللجان نجحت في حل مشكلة الشيكات المرتجعة من خلال وضع أنظمة وتشريعات لضمان حقوق المستفيدين من صرف الشيكات ووضع عقوبات مالية وجزائية على المخالفين لتلك الأنظمة، وإقامة برامج دبلوم التثمين العقاري والمساهمة في تفعيل نظام (تم) المنبثق من شركة علم التابعة لوزارة الداخلية وهذا النظام يسجل المخالفة الفعلية لمستخدم المركبة، والتنسيق والتعاون مع شرطة محافظة جدة لوضع آلية وإجراءات أمنية على المستأجر الذي يقوم بتلفيات السيارة المستأجرة من قبلة، والسماح لشركات الأدوية بإدخال الشاحنات المبردة إلى داخل المطار ليتم حفظ الأدوية من التلف حتى يتم الانتهاء من إجراءات الفسح. كما نوه بالدور بالكبير الذي لعبته لجان غرفة جدة في المساهمة في تفعيل القرار القاضي بتأنيث محلات العبايات والفساتين ومستلزمات العرائس والإكسسوارات ومناقشة تطبيق القرار ومراقبة الأسواق المخالفة للقرار، وتقديم دراسة عن واقع السوق العقاري عبر منتدى الموارد البشرية، ومناقشة مشاكل النقل والموانئ الثاني، كذلك تم دراسة واقع السوق العقاري عبر منتدى الموارد البشرية، ومناقشة مشاكل التجار عبر منتدى جدة التجاري الذي عقد خلال ثلاث سنوات متتالية، إضافة إلى إطلاق الغرفة مبادرة تمكين الشباب خلال الملتقى الصناعي الخامس.