أشاد عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم أبو عباة بما صدر عن الناطق الرسمي للمجلس، بشأن الإيضاح الذي تم قبل العيد حول ما دار في إحدى جلسات المجلس بشأن قيادة المرأة للسيارة.
وقال الدكتور أبو عباة في مداخلة له في الجلسة العادية التاسعة والأربعين لأعمال السنة الأولى من الدورة السادسة: إن هذا التوضيح لاقى استحساناً وقبولاً من كثير من فئات المجتمع، ونخبه، حيث أشادوا بهذا التصريح، وبخاصة في هذه المرحلة التي تقوم بها فئة يزعمون أنهم ناشطون بتهديد أمن المجتمع، وتهديد نظامه العام، فعندما تقوم فئة بالتهديد، بأنه سيكون في (يوم السادس والعشرين) من هذا الشهر انتزاع لحقهم بالقوة، أعتقد أن أي إثارة لهذا الموضوع في صحافتنا أو منابرنا في هذه المرحلة قد تكون من باب التحريض والتأييد لهذا الأمر غير المشروع، وهو تهديد السلم والأمن والنظام، فكلنا يعلم بأن الأمر بمنع القيادة لا يزال سارياً من حيث النظام، فالأمر بالمنع قد صدر عام 1411هـ، والفتوى الشرعية قائمة.
ومضى في القول: إن محاولة كسر الهيبة وأخذ الحق بالقوة أمر ليس في مصلحة الوطن، وليس في مصلحة البلاد، ورأى النأي بالمجلس، وأن يكون إعلامنا على حذر في هذه المرحلة بأن يؤيد مثل تلك الطروحات؛ لأنها ستفتح الباب - إن تركت - لكل من يزعم بأنه يسعى لأخذ حقه بالقوة.
وشكر المجلس على موقفه النبيل، ورأى توجيه كلمة لإعلامنا بأن يبتعد في هذه المرحلة عن مثل هذا التحريض والتأييد لهذا التمرد على النظام، وعلى هيبة الدولة، راجياً أن تتخذ الدولة الحزم والحسم المطلوب لمواجهة مثل هذه الممارسات.