اتحاد النساء يرحب بفتوى جواز تولي المرأة المناصب العليا
مؤيدو مرسي يدعون لاستمرار التظاهر خلال الأسبوع الجاري
القاهرة - علي البلهاسي:
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أنصاره لاستمرار التظاهر السلمي والتعبير عن رفضهم للانقلاب خلال الأسبوع الجاري تحت شعار «الصبر طريق النصر» وذلك بكافة الطرق السلمية والإبداعية، ولم يحدد التحالف أماكن أو مواعيد محددة لتظاهرات أنصاره. وعبر التحالف في بيان له عن امتنانه الكبير للشعب المصري العظيم الذي أظهر تفاعلاً متميزًا في جمعة «كشف حساب مصائب الانقلاب».
من جانبه أعلن الدكتور محمد على بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، انتهاء مبادرة المفكر الإسلامي الدكتور أحمد كمال أبو المجد لحل الأزمة الحالية. واعتبر بشر أن الشروط التي تضمنتها المبادرة ليست مقبولة لأن تكون بداية لحوار حقيقي، يؤدي إلى نتائج إيجابية، وبالتالي هي تمثل انحياز الوسيط لطرف دون آخر، يقوض جهود الوساطة التي تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة. وأشار إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية وافق على فكرة الوسطاء لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، على أن يتدخل هؤلاء الوسطاء بين الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة وتُنهي حالة الانقسام التي يشهدها الشارع. وأضاف: لم يتم الاتفاق بعد على أسماء هؤلاء الوسطاء، أو على هويتهم ومرجعيتهم، إلا أنه عندما يقع الاختيار عليهم، سيتم إخبارهم باقتراحاتنا ومبادراتنا لحل الأزمة.
من جانب آخر رحب الاتحاد النوعي لنساء مصر بفتوى الدكتور شوقي علام، مفتى مصر، بجواز تولي المرأة القضاء والولايات والمناصب العليا بالدولة. وصرحت الدكتورة هدى بدران رئيسة الاتحاد بأن هذه الفتوى جاءت في موعدها لتهيئ المناخ للمرأة على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة على قدم المساواة مع الرجل. وقالت الفتوى: «إن المرأة مثل الرجل في سائر التكاليف الشرعية، بل كل خطاب ورد في النص الشرعي من قرآن أو سنة إنما هو على العموم، أي يشمل الذكر والأنثى، ولا يختص واحد منهما إلا بدليل، فإذا دل الدليل أو إذا استثنى الشارع من الخطاب واحداً منهما من الذكر أو الأنثى صرنا إلى ما استثناه الشارع وخصنا ما خصصه الشارع، وعلى هذا الأساس وردت كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية المطهرة تخاطب الذكر والأنثى بلفظ «المؤمنين» وبلفظ «الناس»، «والذين آمنوا»، حتى إن كانت بلفظ التذكير فالأنثى تدخل في هذا كما حققه العلماء».
