أشادت حملة «نو فيتو من أجل سلام عالمي» بموقف المملكة لرفضها العضوية المؤقتة لمجلس الأمن لمدة عامين، اعتراضاً منها على عدم قيام مجلس الأمن بواجباته المنوطة به، مثل التدخل في مشكلة فلسطين التي لم تحل منذ خمسين عاماً، وعدم إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والكيل بمكيالين في المنطقة لصالح الوضع الإسرائيلي.
وأشار شباب الحملة في بيان لهم إلى أنهم شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودشنوا حملة «نو فيتو من أجل سلام عالمي»، التي تهدف إلى إصلاح الهيئة الأممية، والعمل على تأكيد ميثاق الأمم المتحدة في إرساء قواعد العدل والمساواة وعدم التمييز بين الدول، وذلك من خلال إما إلغاء حق الفيتو بشكل نهائي؛ لأنه يقوم على التمييز بين دول المنظمة، عكس ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، أو توزيع حق الفيتو توزيعاً جغرافياً عادلاً على الدول العشر الأخرى في مجلس الأمن.
وأوضح البيان أن منظمة الأمم المتحدة يبلغ عمرها (68 عاماً)، وتم خلالها استخدام حق النقض أو الفيتو من قبل أمريكا 89 مرة، منها 40 لصالح إسرائيل؛ ما يجعل إسرائيل هي العضو الدائم السادس ضمنياً في مجلس الأمن؛ الأمر الذي جعل استناد الموقف السعودي يعكس موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن من عدم القدرة على القيام بواجباته والازدواجية في المعايير، وهو الأمر المخالف لميثاق الأمم المتحدة القائم على إرساء العدل والحق والمساواة وعدم التمييز بين الدول بسبب الدين أو اللون أو العرق، وإرساء قواعد حقوق الإنسان.