ضاعفت بلدية محافظة صامطة جهودها من أجل مواجهة الضغط والزحام على مسلخ المحافظة, وذلك منذ أول يوم للعيد؛ إذ دعمت المسلخ بعدد 20 جزاراً, إضافة إلى زيادة عدد المراقبين والأطباء البيطريين الذين حضروا داخل المسلخ للكشف، ومعاينة الذبائح، والتأكد من خلوها من أي أمراض قبل الذبح وبعده. وأكد مدير إدارة الخدمات بالبلدية الدكتور عدنان الرمضان أن البلدية سعت إلى أن تدعم المسلخ بكل ما يحتاج إليه من أطباء بيطريين وجزارين، وكذلك عمال للنظافة, كما عملت على تهيئة استراحة مناسبة للمواطنين من أجل الانتظار بداخلها. مؤكدا أن المسلخ استقبل خلال اليوم الأول من العيد قرابة 2500 ذبيحة، منها 700 ذبيحة تتبع الندوة العالمية للشباب الاسلامي. وقد أشرف على الذبح الأطباء والمراقبون الصحيون بالمسلخ.