أكدت بعض الأسر أنها تسعى للمحافظة على نسيج ترابطها الأسري والمحافظة على الموروث الديني بذبح الأضحية والإشراف على توزيعها والأكل منها شخصياً وخاصة في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك الذي رغم أن البعض يسميه عيد اللحم، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأضحية العامل المشترك لاجتماع الأسرة وبعض الأقارب كون الأضحية تجمعهم وتزيد من الألفة.
ورغم التحذيرات الصحية من ذبح الأضحية دون مختص بيطري للكشف على الذبيحة والتأكد من سلامتها إلا أن هناك من يرى أن شكل الذبيحة يتضح عند شرائها، مؤكدين في الوقت نفسه أن ذبح الأضحية في المنزل يحمل طابعاً يختلف عن ذبحها في مكان آخر.
وأكد أحد كبار السن أن ذبح الأضحية يعد سنة ونحن نتقيد بذلك، فالأفضل أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه تبعاً للسنة، وأنه يسعى إلى تعويد أنبائه للمحافظة على ذلك، كما أن ذبح الأضحية في المنزل يساعد على اجتماع الأسرة وتوالف قلوبهم.
ورغم أن عيد الأضحى يختص بالنحر إلا أن الكثير من الأسر تهتم في توزيع الحلوى والهدايا على الأطفال فهو عيد فرح وبهجة وإطعام ونعمة نرفل بها في بلادنا المباركة.