دفع أبو أنس الليبي (المواطن الليبي) والمشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة ببراءته، أمس الثلاثاء، أمام محكمة جزئية أمريكية بمانهاتن السفلى من تهم تتعلق بتفجيري السفارتين الأمريكيتين في شرق أفريقيا في 1998.
ومثل أبو أنس الليبي (49 عاما) واسمه الحقيقي نزيه عبدالحميد الريغي أمام المحكمة، وتلا القاضي لويس كابلان لائحة الاتهامات ضد الليبي، التي تشمل التآمر لارتكاب عمليات قتل وخطف وتشويه أمريكيين، والتخطيط لإلحاق الأضرار أو تدمير ممتلكات أمريكية ومهاجمة مبان دفاعية أمريكية. وتحمل هذه التهم عقوبة الإعدام. وتحدث الليبي الذي بدا عليه التعب بصوت أجش ليؤكد فقط اسمه وعمره وأنه يفهم الإجراءات. وكان عناصر من القوات الأمريكية الخاصة خطفوا الليبي في 5 أكتوبر من طرابلس وجرى التحقيق معه على متن سفينة حربية أمريكية ثم تم إحضاره إلى نيويورك، وكانت لجنة محلفين وجهت التهم لليبي في 2000.