قدمت إيران أمس الثلاثاء اقتراحها إلى القوى الكبرى(5+1)التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة الى المانيا لحل الخلاف القائم حول طبيعة البرنامج النووي الايراني طالبة عدم الكشف عن مضمونه وبات على هذه القوى ان تقرر ما إذا كان يكفي ام لا لتجسيد الانفتاح الذي ابداه الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني. وبحسب مصدر إيراني لوكالة فرانس برس فقد انتهت الجلسة الموسعة الاولى للمفاوضات في جنيف عصر أمس الثلاثاء على أن تستأنف اليوم الأربعاء موضحاً انه تم خلالها البحث في مسائل تقنية مرتبطة بالاقتراح الذي قدمته ايران الذي لم يكشف عنه. وأكد المصدر الجو كان (بناء وإيجابياً). وكان الجانبان المتفاوضان اتفقا على عدم كشف محتوى الاقتراح بحسب ما أعلن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الايراني الذي قال: إن (ردود الفعل الاولى جيدة). وأكد أمام صحافيين ايرانيين ان هذا الاقتراح (الشامل جداً يمكن أن يتيح تحقيق اختراق في المفاوضات). وأضاف (نحن جادون ولسنا هنا بصفة رمزية او لاضاعة وقتنا). وعرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاقتراح الايراني طوال ساعة عبر برنامج(باور بوينت) على الكومبيوتر كما ذكر مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تراس الاجتماع. وأضاف المتحدث أنه بالنسبة للاتحاد الاوروبي فإن (الكرة في الملعب الايراني). وعلى هامش جلسة المفاوضات الأولى في جنيف فقد التقى مساعد وزارة الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ومساعدة وزير الخارجية الامريكي وندي شيرمان بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية(إرنا).