شرف خدمة الحجيج
فواز بن مطر الشميلي الشمري
شرَّف الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة بأن جعلها قبلةً للعالمين، ومهوى أفئدة المؤمنين، ومقصد الحجاج والمعتمرين، فمنذ عهد المؤسس جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وأبنائه البررة من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، وإلى عهد قائد مسيرتنا وباني نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، والدولة تسخِّر كافة إمكانياتها البشرية والآلية لإنجاح مواسم الحج في كل عامٍ، وليتمكن ضيوف الرحمن من أداء هذا النُّسك الإسلامي العظيم في أمنٍ وأمانٍ وسهولةٍ واطمئنانٍ.
لقد آلت قيادتنا الرشيدة على نفسها بأن تقدم لضيوف الرحمن رعاية عظيمة وعلى كافة الأصعدة الدينية والأمنية والصحية والخدمية، فها هي في كل عامٍ تُسخِّر كافة قطاعاتها الأمنية والمدنية العظيمة ممثلةً بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الحرس الوطني ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وزارة الحج والكهرباء والمياه والاتصالات والهلال الأحمر والكشافة، وباقي الجهات ذات العلاقة.
هذه العناية العظيمة، والرعاية الجليلة، التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحج وللحجاج منذ وصولهم إلى أراضيها وحتى مغادرتها، لا يجد الحاج أمامها إلاّ أن يرفع عبارات الوفاء والثناء، ويلهج بآيات الشكر والدعاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وأبناء هذا الوطن المعطاء.
