المشاعر المقدسة - محمد العيدروس / تصوير - سليمان وهيب - سليمان الغوينم:
رفض صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تسميته بلقب أمير الحج، حيث قال سموه وهو يرد على أسئلة لـ(الجزيرة) في مؤتمره الصحفي المبكر خلال موسم حج هذا العام: «أسموني خادمًا للحج وليس أميرًا له وخدمة ضيوف الرحمن شرف لا يضاهيه شرف لي».
وأعلن الأمير خالد الفيصل خلال المؤتمر عن إعادة أكثر من 70 ألف حاج وضبط 38 ألف مخالف للأنظمة، كما تَمَّ إعادة 26 ألف مركبة، وقال: إن الصرامة في تنفيذ الأنظمة وراء انخفاض نسب المتسللين والحجاج الذين لا يحملون تصاريح.
وكشف سموه النقاب عن أن حجاج الخارج بلغوا مليونًا و300 فيما بلغ حجاج الداخل الذين يحملون تصاريح حج نظامية 117000 حاج.
وأكَّد الأمير خالد الفيصل في هذا الصَّدد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين يسَّرت جميع السبل والإمكانات وسخَّرتها لخدمة ضيوف الرحمن.. حجاج بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن جميع الخطط الأولية لحركة الحجيج نجحت بمؤشرات عالية، وألمح إلى أن الهدف الأساسي للمملكة هو أن يكون كل موسم حج أفضل من الموسم السابق له تنظيمًا وتجهيزًا.
واستبعد سموه حدوث عمليات توسعه إضافية في مشعر منى أو المشاعر المقدسة.
وقال: إن الأساس في أداء الفريضة هو الوعي سواء لحجاج الخارج أو الداخل وعلينا جميعًا أن نقدر ونعلم أن هناك الملايين من الحجاج لم يؤدوا الفريضة بعد وبالتالي يجب إتاحة الفرصة لهم وعدم مضايقتهم بالحج في كلِّ عام مثلاً..
وحول أعداد حملات الحج الوهمية التي ضبطها هذا العام والعقوبات المفروضة عليها أعلن سموه أنها تجاوزت الـ85 حملة وهمية حتَّى الآن ولأول مرة يتم هذا العام تطبيق العقوبات عليها وسوف نرى نتائج ذلك هذا العام، ثمَّ نحدّد فيما بعد.
وتطرَّق سموه لقضايا الافتراش وأكَّد أن هناك دراسة متكاملة يجري إعدادها إلى جانب وضع حلول لحملات الحج المرتفعة الأسعار حيث وافقت 30 مؤسسة وشركة حج على برنامج الحج المنخفض وهي خطوة نراها إيجابيَّة تسير في الطريق الصحيح.
وحول الموعد الزمني لإخراج بعض القطاعات الإدارية من مشعر منى حتَّى يتم فك الضغط والازدحام، قال سموه: إن ذلك سيتم العام القادم بإذن الله.