مجلس الأمن يجيز بعثة مشتركة مع المنظمة لإتلاف الأسلحة
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحرز تقدمها في سورية
نيويورك - لاهاي - وكالات:
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي فازت بجائزة نوبل للسلام 2013 أنها تحرز تقدما في مهمتها في التفتيش على أسلحة سورية الكيميائية. وقالت المنظمة والأمم المتحدة امس في نيويورك: إن الفريق المشترك الذي شمل حتى الآن ستين موظفا تمكن من إجراء التفتيش خلال عشرة أيام من العمل على ثلاثة مواقع في سورية.وأضافت المنظمتان أن هناك عمليات تفتيش أخرى ستجري تباعا وفق خطة عمل. كما أوضحت المنظمتان أن فحص المعلومات المقدمة من الحكومة السورية يحرز أيضا تقدما، وأن جزءا من الذخيرة والأجهزة الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية تم تدميرها على يد موظفين رسميين في سورية بإشراف المراقبين الدوليين. وتستقبل سورية يوم الاثنين المقبل بصورة رسمية 190 عضوا من أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهته أعرب أحمد أوزومكو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن تعاطفه مع ضحايا هجمات الأسلحة الكيميائية في سورية. وأضاف: قلوبنا مع أبناء الشعب السوري الذين وقعوا مؤخرا ضحايا لرعب الأسلحة الكيميائية.
وعلى الصعيد ذاته أجاز مجلس الامن الدولي الجمعة انشاء «بعثة مشتركة» بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ترمي الى التخلص من الترسانة النووية السورية بحسب دبلوماسيين.
وسيرسل رئيس المجلس لشهر اكتوبر سفير اذربيجان اغشين مهدييف الجمعة رسالة الى الامين العام للأم المتحدة بان كي مون «تجيز انشاء البعثة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، كما اقترح» بان بنفسه في تقرير أخير. وجاء في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها «أن مجلس الامن يجيز إنشاء بعثة مشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية كما هو مقترح».
