بعد القبض عليهم في الحدود الجزائرية المالية
محاكمة 11 موقوفاً بتهم الإرهاب الدولي في الجزائر
الجزائر - محمود أبو بكر:
أفاد مصدر قضائي جزائري أن 11 متهماً موقوفاً في قضايا إرهاب دولي منهم 3 من أقارب عبدالحميد أبوزيد الذي قتل أخيراً في مالي يمثلون أمام محكمة الجنايات بورلة (جنوب الجزائر) نهاية الشهر الجاري. ويواجه المتهمون الذين أوقفوا جميعاً في عمليات للقوات الخاصة للجيش الجزائري في أقصى الجنوب وفي الحدود الشرقية مع ليبيا وتونس تهم الإرهاب الدولي وتهريب السلاح واختطاف أجانب. ووجهت النيابة العامة لدى مجلس قضاء ورلة تهم الانتماء لجماعة إرهابية تنشط خارج الوطن لعدد من المتهمين في قضايا إرهاب عابر للحدود. وتواصل محكمة جنايات ورلة التي حولت لها وزارة العدل القضايا المتعلقة بالإرهاب الدولي بسبب وجود القطب الجزائي المتخصص فيها في إطار فرع تنظيم القاعدة في الساحل النظر في قضايا فرع تنظيم القاعدة في الساحل وجماعة التوحيد والجهاد وحركة أبناء الصحراء من أجل العدالة ومهربي السلاح. ويواجه المتهمون الذين اعتقل أغلبهم في عمليات عسكرية للجيش والقوات الخاصة قرب الحدود مع جمهورية مالي التي تشهد عمليات أمنية مكثفة ضد جماعات متطرفة عقوبات تصل إلى الإعدام أو المؤبد لكن أغلب القضايا المبرمجة في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي بحسب مصدر قضائي تواجه صعوبة في تكييف وتقييم الوقائع بسبب صعوبة التعامل مع المتهمين الذين لا يتقن بعضهم العربية ولا الفرنسية كما يدعي عدد منهم خاصة من الماليين الانتماء للفصائل الانفصالية المسلحة التي تقاتل الحكومة المالية. وبلغ مجموع عدد المتهمين 30 شخصاً في عدة قضايا منهم أحد بارونات المخدرات في الساحل، كما يتابع هذه المرة أمام محكمة الجنايات أحد أعضاء كتيبة طارق بن زياد الإرهابية التي كان يقودها عبدالحميد أبوزيد وتورطت في أغلب عمليات اختطاف الرهائن الغربيين في منطقة الساحل الأفريقي.
