أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن مؤتمر الحوار الوطني سيكلل أعماله بالنجاح باعتباره خياراً وطنياً لليمنيين وسبيلاً لحل القضايا العالقة كافة ومنها القضية الجنوبية.
وقال هادي خلال لقائه بعدد من ممثلي الحراك الجنوبي المشاركين في الحوار: إن القضية الجنوبية واقعية، ولكننا لا نريد من أحد أن يزايد بمعاناة أبناء الجنوب، فنحن قد عملنا لإيجاد أرضية مناسبة للحلول والمخارج للقضية الجنوبية، لينا التفكير اليوم في البحث عن الحل العادل للقضية الجنوبية وقضايا المظلومين كافة في أنحاء الوطن. وخاطب الحراكيين بالقول: عليكم التحلي بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم في الإسهام في صياغة مستقبل اليمن والأجيال القادمة باعتبار المرحلة صعبة. ويجب استغلال هذه اللحظات التاريخية التي ربما لن تتكرر وطالما والحلول ممكنة تحت سقف الحوار الوطني والوصول إلى الدولة المدنية الحديثة المبنية على الشراكة في السلطة والثروة، وبعيداً عن الإقصاء والتهميش.
وفي المقابل جدد رئيس فريق القضية الجنوبية القيادي في الحراك محمد علي أحمد تمسك الحراك بدولة اتحادية من إقليمين .. مهددة بالعودة الى الميادين وقيام ثورة شعبية في حال لم تحقق مطالب الحراك في إقليم جنوبي قائم في حدود ما قبل قيام دولة الوحدة في العام 1990 او استعادة الدولة الجنوبية السابقة. وكانت أعمال الجلسة العامة الختامية رفعت أمس الخميس على أن تستكمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، بموجب اتفاق بين ممثلي الحراك وأنصار الله وهيئة الرئاسة بعد مقاطعة المكونين لأعمالها.