عناصر حزب الله يعدمون الجرحى .. واللاجئون يفرون من بيروت إلى ألمانيا
غارات جوية تقتل 30 سورياً في حلب ودرعا
دمشق - بيروت - منير الحافي:
تزامناً مع تكثيف مفتشي الأسلحة الكيميائية عملهم في سورية خصوصاً بعد انضمام الفريق الجديد أول أمس بواقع 12 مفتشاً، واصل النظام السوري بترسانته العسكرية القصف والقتل حيث لقي 30 شخصاً مصرعهم أمس في غارات نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري في محافظة حلب في شمال سورية ومحافظة درعا (جنوب)، فيما قُتل 11 شخصا بقذائف هاون أطلقت على جرمانا المحسوبة على النظام في ريف دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له عن قتل 16 شخصا هم سيدة وطفلان و13 رجلا نتيجة قصف الطيران الحربي والمروحي على مناطق في مدينة السفيرة شرق مدينة حلب، مشيراً إلى تعرض المدينة لست غارات أدت إلى وقوع عشرات الجرحى. وأضاف البيان قتل ستة أشخاص آخرين في حلب هم فتى وسيدة وأربعة رجال نتيجة قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة منبج في الريف الشمالي التي تسيطر عليها المجموعات المعارضة, بينما قتل ثمانية أشخاص في الجنوب في غارة نفذها الطيران الحربي السوري على مدينة نوى في محافظة درعا.
وأثار شريط فيديو نشره ناشطون سوريون أمس ضجة على الإنترنت أظهر بحسب قولهم عناصر من حزب الله وهم يطلقون النار على جرحى لم تعرف هويتهم بقصد تصفيتهم. وبحسب الشريط ظهر المسلحون بملابس القتال المرقطة ويظهر على بعضها الشارة الصفراء التي يضعها إجمالا مقاتلو حزب الله ويتكلمون بلهجة لبنانية.
على الجانب الإنساني غادر لبنان أمس إلى ألمانيا 106لاجئين سوريين لتقديم فرصة أمل لهم داخل حدود الأراضي الأوروبية بعدما طالت الأزمة في بلادهم بحسب مفوضة الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين روبرتا روسو. وقالت روسو لوسائل الإعلام اللبنانية والعربية والدولية إن هذه الرحلة للاجئين السوريين هي ثاني رحلة مغادرة إلى ألمانيا هي إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي تستقبل يومياً مئات اللاجئين السوريين وتقدم لهم التوطين المؤقت.
